لوعة العابد
ربطتني بعبدالله بن سليمان الحبلين صداقة أربع سنوات، منها سنة وثلاثة شهور لازمته فيها كظله رفيقاً وتلميذا رغم أن ثماني سنوات كانت هي الفارق العمري بيننا، وقد يكون هذا هو السر في أنني كنت مهيئاً لأجعله أخاً كبيراً وشيخاً وموجهاً. إن بعضاً من الاحترام الذي أكنه لتلك...