الرياض:
قال منصور النقيدان إن الوطنيين من الشيعة والإسماعيلية الذين يدينون بالولاء للملك وللدولة، هم أقرب إلى كل سعودي من أي عضو منتم إلى الإخوان المسلمين، وأن القرارات الأخيرة التي أصدرتها الحكومة السعودية حول التنظيمات والتيارات التي تستهدف أمن البلاد واستقرارها والسلم الاجتماعي، هي ربيع سعودي وبداية عصر الاستنارة.
وأشار النقيدان في مداخلته في نشرة الرابعة على قناة العربية في 13 مارس، إن الأمر الملكي والقرارات والتوجيهات التي تبعته، هي خطوة في الطريق الصحيح وإن كانت تأخرت قرابة ثلاثة عقود، وأن توجيهات وزير التربية والتعليم التي أكدت على ذلك هي بداية صحيحة في طريق طويل سيكون مليئاً بالآلام والمعاناة والكثير من التضحيات.
وذكر في مداخلته أن الفكر الإخواني والقاعدي والتكفيري متغلغل في مؤسسات التعليم، وأن القرارات التي اتخذتها الحكومة لايمكن لها أن تؤتي ثمارها مالم تتعاضد جميع مؤسسات الدولة لتنفيذها، كما هو الواجب على وزارة التعليم العالي في الجامعات، وعلى وزارة الشؤون الإسلامية، وأنه حان الوقت الذي يجب أن تتحمل كل مؤسسة مسؤوليتها، وألا تنفرد المؤسسات الأمنية لوحدها بالمتابعة والمراقبة والمحاسبة.