واجه بعض مفكري الاسلام مشكلة المنشقين و المؤمنين من ابناء الديانات والملحدين والمرتدين ومن لادين له، وكان الركن الذي استندوا اليه هو ( الرحمة) بالإنسانية (ورحمتي وسعت كل شيء) ( ان رحمتي سبقت غضبي). فلجأوا الى مسألة فناء جهنم ورحمة الله التي ستدخل الجميع في الجنة حتى الوثنيين والمرتدين وكل ابناء الديانات. ولكن هذا كان ترحيلا للأزمة من هذه الحياة التي نحترب فيها ويقتل بعضنا بعضا باسم الدين، فنحن نريد الحل في الدنيا وليس بعد الموت.
هذا الحل ولد خجولا في القرن الثالث عشر على يد ابن تيمية الحنبلي وكان هو وطلابه مترددين وخائفين من اعلانه.
إذاً البشرية اليوم تريد رحمة واسعة ملموسة في الدنيا لكل المؤمنين، اليوم نشهد ازدهارا لديانات ملفقة وبروز انماط جديدة ، فمستقبل البشرية هو في ديانات قائمة على اله رحيم وليس اله غاضب منتقم.