منصور النقيدان
  • الرئيسية

  • مقالات

    • جريدة الاتحاد

    • جريدة الرياض

    • الوطن

    • جريدة الوقت

    • صحيفه عاجل

  • مقالات متنوعة

    • بدايات التنوير

    • مآلات المتطرفين

  • دراسات

  • تغريدات و خواطر

  • مقابلات

    • قالوا عن منصور

  • تعليقات

  • ميديا

    • صوتية

    • صور

    • فديو

  • الرئيسية

  • مقالات

    • جريدة الاتحاد

    • جريدة الرياض

    • الوطن

    • جريدة الوقت

    • صحيفه عاجل

  • مقالات متنوعة

    • بدايات التنوير

    • مآلات المتطرفين

  • دراسات

  • تغريدات و خواطر

  • مقابلات

    • قالوا عن منصور

  • تعليقات

  • ميديا

    • صوتية

    • صور

    • فديو

على مشارف الخمسين

26/10/2025_ تغريدات و خواطر

في نوفمبر من هذا العام ،سأكمل خمسين عاماً. يقال إنها لحظة اكتمال نضج الرجل، حيث تبدو عليه أمارات الحكمة ،وخبرة الحياة.
كما أن تجاربها ترتسم على جبينه، حيث آثار اللحظات الجميلة، والأيام السعيدة، و آلام الوحدة، وندبات الزمن القاسية ، وندوب الانكسارات ،وخيبات الأمل، ومرارة الخذلان، والليالي الطويلة بحثاً عن سر وجودي وغايته في هذا الكون.
يقال أن عواطف من يبلغ هذا العمر ونزواته تكون أكثر اعتدا لاً. لحظتها نكون نحن الرجال قد بلغنا ذروة اكتمالنا العقلي وإبداعنا الفكري ، وليس بعد هذه المحطة إلا الانحدار والانكماش.
لقد عشت حياة عاصفة مثيرة، و لسنوات طويلة كانت حياتي مترنحة في أرجوحة القلق وهائمة في مجرة الاحتمالات.
وكنت محظوظاً لأنني تمكنت مراراً من الانفلات من أسر اللحظات السوداء القاتمة، ربما لأن بين جوانحي روحاً وثابة شرسة، تعيش صراعاً على الدوام مع ذاتها، مع حكمة العقل وحججه، ومع تطلعات النفس، ومع عناد الأقدار وطرقاته المفزعة على الأبواب. ولن تقنع إلا بفتح أبواب الخزائن السرية لهذا العالم الغامض.
أنا محظوظ لأنني نجوت من أن يفترسني ذلك الشيء القاتم الذي يضطرني للاعتقاد في لحظات الضعف أنني أعيش من دون جدوى، من دون معنى .
في تلك الساعات الحالمة ليالي السرار والنجوم تومض بنورها، في لجة مكابدتي نحو غاية أشبه بالسراب، حيث أعياني القبض عليها ، ذلك الطلسم الذي لطالما تغنى به المتصوفة والعارفون ورفل بالإمساك به العقلاء.
عشت سنوات أحث الخطا نحو الكمال، تارة بالاعتكاف في محراب النساك والمتبتلين، وحيناً متمرداً عليهم وفيهم ومنهم، وتارة أطفو على خشبتي في بحر لجي من الأفكار والعقائد والفلسفات، وحيناً بالانعتاق من أسر كل الانتماءات الضيقة الخانقة. في خسمين سنة عشت عمراً يفوق أبناء التسعين عام اً.
اليوم أنا طائر حر بجناحين خفاقين ،فأنا أعظم العشاق حظاً، أولئك الذين عرفوا كل أنواع الحب وجنونه، وقاسوا لوعاته، ونالهم لظى الهوى، و أنا أكثر ساكني جزيرة العرب ذات الشمس الحارقة هياماً بترابها، وبرمالها وسمومها ،حيث تساءلت لسنوات وسنوات عن سر اثني عشر ألف عام من تجوال الأسلاف بين وهادها ونجادها وتخومها. ماذا أبقت وماذا أخذت وغرست في أعماق أعماقي وماذا أهملته؟!
أنا محظوظ بأصدقائي، متخم بالحب، مفعم باللامبالاة لكل قادم من الأيام.
والسلام.

منصور النقيدان

20 فبراير 2020

اللقاء الاول مع ابني يوسف، كان نائما ولد في امريكا بعيداً عني، وعادت به أمه الى الامارات وهو ابن 35 يوما. هذه لحظاتي الاولى معه.

0

مقالات ذات صلة

  • ماهي التجربة الروحية؟

    ماهي التجربة الروحية؟

    سؤال من صديقتي فاطمة سؤال منصور : برأيك بزماننا سهل الواحد يعيش تجربته الروحية؟ نعم، فاطمة، يمكنه ذلك، وهو منغمس في... ماهي التجربة الروحية؟
    اقرأ المزيد
  • نحو الديار الجديدة   

    نحو الديار الجديدة   

    منصور النقيدان يوليو2023 إذا كان الحب النابع من إرادة الخير، ووعي سر الحياة، والمسامحة، والغفران تجلل النفس والعقل،... نحو الديار الجديدة   
    اقرأ المزيد
  • الامر سهل ، ومايخالف

    الامر سهل ، ومايخالف

    منصور النقيدان أبريل 2024 ابوعبدالرحمن محمد بن حمد من بلدة (البصر ) غرب بريدة، تاجر تمور، لم أقابله منذ 26 سنة، وهو... الامر سهل ، ومايخالف
    اقرأ المزيد
  • Twitter
  • Facebook
  • YouTube
  • SoundCloud
© 2025 منصور النقيدان