منصور النقيدان
  • الرئيسية

  • مقالات

    • جريدة الاتحاد

    • جريدة الرياض

    • الوطن

    • جريدة الوقت

    • صحيفه عاجل

  • مقالات متنوعة

    • بدايات التنوير

    • مآلات المتطرفين

  • دراسات

  • تغريدات و خواطر

  • مقابلات

    • قالوا عن منصور

  • تعليقات

  • ميديا

    • صوتية

    • صور

    • فديو

  • الرئيسية

  • مقالات

    • جريدة الاتحاد

    • جريدة الرياض

    • الوطن

    • جريدة الوقت

    • صحيفه عاجل

  • مقالات متنوعة

    • بدايات التنوير

    • مآلات المتطرفين

  • دراسات

  • تغريدات و خواطر

  • مقابلات

    • قالوا عن منصور

  • تعليقات

  • ميديا

    • صوتية

    • صور

    • فديو

إجابة على تعليق القراء حول مقالة قديمة فهد العبيد

20/02/2008_ تعليقات، صحيفه عاجل

فبراير 2008

منصور النقيدان

شكرا لكم مرة أخرى على تحملكم قراءة المقال رغم طوله، وعلى تعليقاتكم المهمة.
تعليقاً على بريداوي وأبو ريم وgendod.

حينما قررت الكتابة عن فهد العبيد ، استغرقتني ثلاثة أيام وسبع عشرة ساعة من العمل كنت أثناءها أقوم بالتعديل والإضافة والحذف، وإبدال عبارات مكان أخرى، وهي أمور يقوم بها كل كاتب يتناول في حديثه أشخاصا.

باستثناء علاقة فهد بمحمد السليم وعودة السعوي،فإن كل مانشر هنا هو من الأمور المعلنة والمعروفة عن فهد، قالها في مسجد أو في مجلس وعظه، صحيح أن بعضاً منها كان محصوراً في دائرة الجماعة الصغيرة ولكنه لم يكن سراً، وماعداها فهي مما شاهدته أو تلقيته منه مباشرة، يبقى أن الكاتب يصاب بحيرة حين يقوم بعملية الانتقاء والاختيار من ركام القصص والحكايا والمواقف التي تختزنها ذاكرته، وتشكل كل واحدة منها لبنة تضفر مع الأخريات لرسم صورة مقاربة لمن نكتب عنهم، وهذا دائماً يمثل امتحاناً كبيراً لأي كاتب يتناول السير الشخصية.

يتخوف البعض من أن بعضاً من الوقائع التي حكيتها عن فهد سوف تحمل البعض على السخرية، ربما. ولكن سر اختياري لتلك العبارات أنها تجلو زوايا عند فهد تشكل بصمته. قد يكون فهد في سنواته التي فاقت السبعين عاماً واعظاً ومذكراً قد قال وكتب مايغطي آلاف الأوراق، ولكن مايميز فهداً هو بصمته التي تميزه عن غيره، تلك النكهة المتفردة، وقد عبر عن ذلك بعض مما أوردته.وإذا اتهمتُ حصافتي رأيي فإنه بالإضافة إلى تعليقاتكم فإن بضعة أشخاص أثق كثيراً برؤيتهم أفصحوا لي أنهم وجدوا فهداً في مقالتي هذه شخصية محببة ومثيرة للاهتمام وشعروا بالتعاطف معها، من هؤلاء زوجتي.

أرجو أنني وفقت في رسم صورة مقاربة لكل من كتبت عنهم.النوايا والمقاصد ليس هذا مقام الحديث عنها، لأنني أفصحت منذ البدء أنني أسعى إلى التوثيق، وهذا ميثاق شرف ألزمت به نفسي.

ربما تلاحظون أن هذه الحلقة هي أطول الحلقات وهذا يعود في الأساس إلى الإضافة التي كنت أقوم بها كل ساعة عسى أن أقدم صورة مقاربة لفهد. ربما أنني توغلت في وصفه الجسماني، لأنني أشعر أن من المهم أن يحصل القاريء على صورة للأشخاص الذين يقتحم تفاصيل حياتهم ويقوده الكاتب إلى خفاياها.ونحن لانملك لفهد صورة فوتغرافية.

من المهم جداً أن نعلم أن فهد العبيد وصالح الخريصي مثلاً كان يتمتع بوسامة وبهاء جسماني يندر وجوده في علماء نجد يشاركه في ذلك صالح الخريصي.ومثل هؤلاء يدركون جيداً ماذا يعني أن يتحدثوا عن الجمال، عن الحور العين،كان حصيفاً بضرب المثل بصبايا اشتهرن بالجمال لينهض بهمم المستمعين.وهو لذكائه اختار عائلتين من بريدة يشكل ذكرهما معاً نوعاً من التسوية والترضية لطبقتين اجتماعيتين، تتوزعان مريديه والمعجبين به.

إشارتي إلى احتفائه لسنوات طويلة من دون نعلين كان مهماً أن اذكره، فاحتمال الأذى وتجشم المزعجات في الحر والقر لايقوم به إلا ذوو العزيمة الكبيرة، ومن لديهم منزع قسوة نحو الذات وأطرها، ولهذا كانت تلك الصفات الجسمانية الناتجة عن عزيمة نفسية تتساوق مع سيطرته الهائلة على مشاعره وتحكمه بعقالها، تجاه من يفقدهم، و تجليات تلك الملكة وتأثيرها الهائل في كل من حوله. شخصياً كنت أتلعثم في حضوره –رغم جرأتي الأدبية التي كشفت عن نفسها وأنا في منتصف الثامنة عشرة – .لاأخفيكم انني حذفت قبل إرسال المقال إشارتين إلى نزوع صوفي عند فهد، ذلك النزوع المنبعث من رغبة واعية بأطر الجسد وإخضاعه لسلطة النفس وتحكم الباطن، ولكنني شعرت بأنني ربما أسبغ عليه صفات أكثر مما تحتمله الوقائع.وخلافاً لبعض القصاص المحدثين الذين تشاهدونهم على التليفزيون ويفاخرون بصفاقة بحلاوتهم وبوسامتهم، والورود الحمراء التي تهديها المعجبات الهائمات؛فإن فهداً قضى العشرين سنة الأخيرة من عمره بعد وفاة رفيقة عمره عازباً.وهو لم يعرف التعدد طوال حياته حسب ماأعرف.

قد تكون السنوات العشر الماضية حطمت عندي بشكل عميق الأثر نزعة التقديس أو التبجيل للأشخاص الذي ترونه ينضح في كل ماينتج في ثقافتنا المحلية من سير وتراجم للأعلام والعلماء والملوك والأمراء.لهذا أنزع دائماً إلى أغفال الحديث عن الدوافع النبيلة وعدم استحضارها عند سرد الوقائع والأحداث.ولكنني أكتب عن بعض منهم بحب يصعب أن أخفيه.
أحاول قدر المستطاع أن أعطي صورة أكثر إنسانية لأبطالي، فهم يغضبون ويكرهون ويحبون ويصيبهم الكبرياء والحمق أحياناً.ولهذا أظن أن أكبر الأسباب في عدم وجود شخصيات ملهمة في ثقافتنا الاجتماعية هو نابع من أن الجميع يتعاطى مع الأعلام والشخصيات التاريخية على أنهم نمط واحد باستثناء فروق بسيطة لاتغني شيئاً. بخلاف الشخصيات التي نعرف تفاصيل كثيرة جداً عنهم من الأوائل. اقرؤوا تراجم علماء نجد، سترون أن مئات الأشخاص الذين قرأنا عنهم يبدون متشابهين متطابقين وكأنهم أحجار مصمتة، لن تجدوا فيها مايشفي غليلكم.شيء مؤسف أننا لانعرف تفاصيل حياة محمد بن عبدالوهاب، وعمر بن سليم. وأمثالهم، أتمنى أن بعضاً منكم اطلعوا على كتاب عبدالله بن سعدي (لمحات من حياة الشيخ عبدالرحمن السعدي)، وكتاب( رحلتي نحو النور) لمالك الرحبي عن حياة ابن عثيمين. هما كتابان استثناءيان لسبب واحد، أن كل من هذين العالمين جرى تقديمه إنساناً. هي محاولة مني أن أقدم شيئاً جديداً يستحق، في النهاية أنتم القراء، فإذا أخفقت في إرضائكم فالصواب أن أتوقف وأعتذر لكم عن المواصلة.
أعتذر عن الإطالة.
خليل:
شكرا لهذه الملاحظة الهامة ، سأعود لاحقاً إلى سؤالك.
ولد الخبيبية:
سوف أتعرض في الحلقات القادمة لهذه النقطة.

 

الإجابات هي رد على تعليقات القراء على مقالي عن الشيخ فهد بن عبيد آل عبدالمحسن

رابط المقالة 

عبد الله الدويش ..(5) .. فهد العبيد وإخوان بريدة

 

 

0
فهد العبيد

مقالات ذات صلة

  • ذكرياتي مع إخوان بريدة

    ذكرياتي مع إخوان بريدة

      الجزء الأول في سلسلة من الصوتيات يحكي منصور النقيدان عن مواقف وقصص عن سنوات مراهقته وشبابه التي قضاها مع إخوان... ذكرياتي مع إخوان بريدة
    اقرأ المزيد
  • اليهود

    اليهود

    منصور النقيدان نشر في عاجل يوم 22 – 07 – 2013 قمت بزيارة إلى اليمن أواخر 2006، وقبل عودتي رغبت في مقابلة... اليهود
    اقرأ المزيد
  • رحلتي مع الكتاب 2… ( بدايات التحول)

    رحلتي مع الكتاب 2… ( بدايات التحول)

    في عام 1404 افتتح المركز الصيفي في مدرسة تحفيظ القرآن الابتدائية في حي المستشفى المركزي، وأصبحت عضواً في أسرة... رحلتي مع الكتاب 2… ( بدايات التحول)
    اقرأ المزيد
  • Twitter
  • Facebook
  • YouTube
  • SoundCloud
© 2025 منصور النقيدان