منصور النقيدان
  • الرئيسية

  • مقالات

    • جريدة الاتحاد

    • جريدة الرياض

    • الوطن

    • جريدة الوقت

    • صحيفه عاجل

  • مقالات متنوعة

    • تغريدات

    • بدايات التنوير

    • مآلات المتطرفين

  • دراسات

  • مقابلات

    • قالوا عن منصور

  • ميديا

    • صوتية

    • صور

    • فديو

  • الرئيسية

  • مقالات

    • جريدة الاتحاد

    • جريدة الرياض

    • الوطن

    • جريدة الوقت

    • صحيفه عاجل

  • مقالات متنوعة

    • تغريدات

    • بدايات التنوير

    • مآلات المتطرفين

  • دراسات

  • مقابلات

    • قالوا عن منصور

  • ميديا

    • صوتية

    • صور

    • فديو

عبدالكريم بن صالح الحميد.

25/01/2024_ تغريدات، مختارات

 كان في بريدة واحد من الغرباء، عاش لاربعين عاما كما كان السلف الأوائل يعيشون في حياته وزيه ومأكله ومشربه. كان الإنسان الأكثر زهداً وقسوة على نفسه. اختط لطمأنينة نفسه وبستان روحه طريقاً لم يسبقه أحد فيه، طريق موحش وطويل ومؤلم ومتعرج ومتخم بالعقبات والوحدة، لارفيق معه ولا أنيس، و رزق بأطفال وهو يناهز الخمسين. فكانوا سلواه ومروحة قلبه، وأثرَه الباقيَ بعد 30 كتاباً متواضعاً ألفها وغالبها ردود ضد مخالفيه. وأجملها ورقات قليلة عذبة وحلوة وشفيفة ( عقبات في طريق العبودية)، تعبر عن فلسفته في المحبة وتستبطن تجربة حب عنيفة ومؤلمة خاضها في شبابه المبكر. ثم كان من شأنه بعد 2001 تحول أدخله فيما لم يكن قد أعد نفسه له، ولكنه سحره ببريقه وإعجاب المريدين، وأخذت به السبل بعيداً بعيداً، فكان من شأنه ماكان. ولكنه كان وفياً لأسلوب عيشه وورعه وزهده الذي ضاهى فيه بشر الحافي وابراهيم بن أدهم ومالك بن دينار وأشباههم. وتوفي عام 2023 في مزرعة بعنيزة مقيد الحركة، مرفهاً ومكرماً مع عائلته، ولكنه اختار أن يعيش كما كان طوال عمره، بعد أن عاش بعيداً عن مسقط رأسه بريدة / الخبيبية ل16 عاما أو تزيد. كتبت عنه مرتين منذ ربع قرن، وسنحت لي فرصة زيارته في منفاه/ (سجنه) في الطائف ثم عنيزة، ولكني فضلت ألا أسبب له أي ضيق بلقائي إياه، بعد أن تنكبت عن الطريق واخترتُ نهجاً مناقضاً لما كنت عليه قبل 27 عاماً، وبعد رحيله اخترت ألا أكتب عنه. وكان قد كتب عني قبل 25 عاماً رسالة تضمنت الرؤى التي رآها الصالحون عني في مناماتهم، وكانت تنبيء بأني سأعيش شقياً تائهاً حائراً معذباً. وأظنها تحققت فيَّ، وجاء تأويلها كفلق الصبح! لروحه الرحمة والرضوان، فقد رحل ولا مثيل له، ولم تر عيني مثله زهداً وقسوة وتقشفاً وورعاً في المال ومصدر الرزق.لولا خشونة وجفاف في تعامله مع الناس الذين لايوافقونه و لايعرفهم جيداً.

منصة اكس

* هذه الصورة لبدوي عام 1966/1386 هجري. وهو يشبه إلى حد كبير لعبدالكريم الحميد حين رأيته آخر مرة عام 1999/1420 هج، وكان ابن ستين عاماً تقريبا.

0

مقالات ذات صلة

  • عن الوحدة والرفقة: توازن الروح في زمن الغربة

    عن الوحدة والرفقة: توازن الروح في زمن الغربة

    التواصل المستمر مع العائلة والأصدقاء مهم للصحة النفسية لمن يعيشون وحدهم. ولكن عليك أن تختار الجيدين ليكونوا أصحابك،... عن الوحدة والرفقة: توازن الروح في زمن الغربة
    اقرأ المزيد
  • تحت الغيم… مشينا كأن لنا أجنحة

    تحت الغيم… مشينا كأن لنا أجنحة

    اليوم مشيت مع صديق تسعة كيلو في جزيرة ياس. كنا بين المهب اللطيف المنعش، وتحت الرذاذ، الذي يداعبنا بين الفينة والأخرى،... تحت الغيم… مشينا كأن لنا أجنحة
    اقرأ المزيد
  • كنتُ ماء وتنشفت بنور

    كنتُ ماء وتنشفت بنور

    في أغسطس 2022 بعد مغيب الشمس ، مرت بي هذه الحالة لدقيقة تقريبا، كنت أمشي على كورنيش جزيرة ياس في ابوظبي، والهواء مشبع... كنتُ ماء وتنشفت بنور
    اقرأ المزيد
  • Twitter
  • Facebook
  • YouTube
  • SoundCloud
© 2025 منصور النقيدان